الاثنين، 12 يناير 2009

أم ُّ الشّهيد

بكيتُك َ في ليال ٍ حالكات ٍ
وصلت ُ لهولها حد َّ الجنون ِ
فيا عبرات ُ .. قد خَرَجت ْ لحزني؟
وإن فخراً
بربي ..لن تهوني
فما بال ُ الدموع ِ تسيل ُ نهراً
وتنهمر ُ الرّزايا من عيوني
ببالي عندما ودعت ُ شِبلي
ضممت الطفل للحضن الحنون ِ
فراقك َ يا بنيَّ يسيل ُ همّاً
وهذا الليل لا ينسى جفوني
فيا دنيا بربكِ أنصفيني
عجيب ٌ أمرُك ِ ...
من قد تكوني؟
نصيب المحسنين غدا ضئيلا ً
وأما الظالمون لهم ...تصوني
فريحُك َ لا تزال تذيب قلبي
تزلزلني على مر السنون ِ

هناك تعليق واحد: